بيل براغين

المدير الفني التنفيذي

يُعد بيل براغين، الشخصية البارزة والرائدة في مجال تنظيم برامج الموسيقى والفنون، وهو أول مدير فني تنفيذي لمركز الفنون التابع لجامعة نيويورك أبوظبي، وأشادت به صحيفة نيويورك تايمز حين وصفته بأنه “أحد الشخصيات الأكثر تأثيراً في قطاع إحياء الأعمال الموسيقية في نيويورك”، ويضع براغين خبرته الواسعة، وإبداعاته، ورؤيته المتميزة والمتعددة التخصصات في خدمة عمله.

وقد استطاع مؤخراً، من خلال منصبه كمدير للبرامج العامة في مركز لينكولن للفنون المسرحية بمدينة نيويورك، من استقطاب جمهور ضم مئات الآلاف إلى مهرجان موسيقى ليلة منتصف الصيف، ومهرجان مركز لينكولن، الذي يهدف إلى رفع مستوى المشاركة الشعبية في الفنون، كما أنه كُلّف بإدارة وإطلاق العديد من الأعمال الفنية الجديدة من مختلف التخصصات. بالإضافة إلى أنه ساعد في وضع رؤية فنية للبرامج الأسبوعية المجانية المقدمة من خلال جناح ديفيد روبنشتاين، الذي افتتح خلال فترة إدارته.

ويعد براغين أيضاً المدير المشارك في تأسيس مهرجان الموسيقى العالمية والمؤسسة الخدمية غير الربحية FEST، وهو عضو في مجلس أمناء جمعية مقدمي الفنون المسرحية APAP. أما أنشطته السابقة فتتضمن تقلد منصب مدير برنامج جو بوب في المسرح الحكومي، وأمين برامج الموسيقى في مركز الفنون سيمفوني سبيس، والمدير العام لشركة التسجيلات NYNO، والمدير الفني والمنتج المنفذ لبرنامج العروض الصيفية في سنترال بارك. بالإضافة إلى ذلك، تقلد براغين منصب المستشار الموسيقي لمؤتمرات TED (التقنية، الترفيه، التصميم)، وشغل منصب عضو لجنة التحكيم والمستشار والمتحدث في العديد من المؤتمرات والمؤسسات الموسيقية الشهيرة، بما فيها معرض WOMEX (معرض اكسبو للموسيقى العالمية)، ومهرجان ساوث باي ساوثوست الموسيقى SXSW، ومعرض اكسبو كاب فيرديه أتلانتيك للموسيقى، ومؤسسة ناشيونال إندورمنت للفنون، ومعرض بيرفورمينغ آرتس ماركت سيؤول PAMS، ومعرض برازيلس بورتو ميوزيكال، والعديد من المناصب الأخرى. وكشخصية مخضرمة في عالم الموسيقى، فقد تم تعيينه دولياً بمنصب منظم برنامج حفلات راديو غلوبسونيك ساوند سيستم.

ليلى ديبّازي

منسقة إدارية

انضمت ليلى ديبّازي لفريق عمل جامعة نيويورك أبوظبي في شهر نوفمبر من عام 2012 كمسؤولة إدارية في كلية الآداب التابعة لقسم الآداب والعلوم الإنسانية. وقد عملت بشكل موسّع مع رؤساء البرامج التعليمية في تخصصات الأفلام والإعلام الجديد والفن وتاريخ الفن، والموسيقى والمسرح، ثم انتقلت للعمل في مركز الفنون ومساعدة مديره التنفيذي الفني خلال شهر أبريل من عام 2015، حيث كان لها دور بارز في أعمال التحضير وافتتاح المركز. تدير ديبّازي جميع أنشطة وعمليات مركز الفنون، كما توفر الدعم اللازم لجميع العاملين ومختلف الفعاليات. وهي تحمل شهادة مع مرتبة الشرف في اللغة العربية والعلاقات الدولية من جامعة وستمنستر البريطانية.

ريم صالح

المدير المشارك لشؤون العلاقات الخارجية

درست ريم صالح الفنون السينمائية في الجامعة اللبنانية الأمريكية ببيروت. ثم بدأت مسيرتها المهنية كممثلة مسرح وسينما، وعملت في إنشاء مختلف أنواع المحتوى التلفزيوني على مدى 11 عاماً. كما أبدعت كمخرجة تنفيذية للأفلام الوثائقية لصالح تلفزيون أم تي في اللبناني، وقناة روتانا إنتربرايز والجزيرة أطفال (التي أصبح اسمها اليوم ﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺝ). وعملت أيضاً كمخرجة مساعدة في العديد من النتاجات الفنية، بما في ذلك فيلم لما حكيت مريم (2001) الحائز على جوائز للمخرج أسد فولادكار. كما أخرجت فيلماً قصيراً بعنوان العين المجردة ومسرحية الأجنحة للمؤلف آرثر كوبيت. أصدرت ريم مؤخراً أول فيلم وثائقي مستقل لها حمل عنوان الجمعية، حيث تم تصويره لأكثر من 6 سنوات ضمن حي روض الفرج الذي يُعدّ من أكثر أحياء القاهرة فقراً. ونال الفيلم إشادةً واسعةً بعد طرحه لأول مرة عالمياً في مهرجان برلين السينمائي عام 2018، ما ساهم في عرضه على نطاق واسع حول العالم.

وكانت الفنانة المبدعة قد انضمّت إلى مؤسسة الدوحة للأفلام على مدى 7 سنوات، وتوّلت مهام نائب مخرج مهرجان أجيال السينمائي على رأس الفريق الإبداعي لخمس سنوات. وغالباً ما تساهم صالح في دعم المنظمات السينمائية بما في ذلك إدارة الجلسات الحوارية الخاصة بالأفلام والمؤتمرات الصحفية لمهرجان برلين السينمائية. وخلال السنوات القليلة الماضية، عملت ريم صالح كمسؤولة علاقات خارجية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) بين الرياض وأبوظبي قبل توليها منصب إدارة العلاقات الخارجية لدى مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي.

لانا جولايث

منتجة مشاركة

انضمّت لانا جولايث إلى فريق عمل مركز الفنون كمنتجة مشاركة من شهر يونيو 2019. وكانت قد انتقلت من جنوب أفريقيا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2016، حيث عملت لدى مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وفي قسم الفنون الأدائية التابع لمدرسة برايتون كوليدج أبوظبي.

كما شغلت منصب المساعدة الشخصية للسيدة لارا فوت، المديرة الفنية لمركز باكستر للمسرح، وتولّت مهمة المنتج الإداري لمهرجان المسرح المجتمعي والعديد من النتاجات المسرحية الزائرة. تلقّت جولايث تعليماً متخصصاً في الرقص الأفريقي المعاصر، وكانت جزءاً من مسرح رقص الجاز تحت قيادة ألفريد هينكل في مدينة كيب تاون جنوب الأفريقية.

كلايف بريمروز

مدير التسويق والتفاعل الجماهيري

يعمل كلايف بريمروز في مجال التسويق بدولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2008، حيث جاء من قطاع الإعلان الذي عمل فيه على نطاق واسع، تضمّن الحفلات الكبيرة والمعارض والمبادرات الحكومية وعالم السيارات والفن والتصميم، وانضمّ إلى فريق عمل مركز الفنون عام 2016. وقبل انتقاله إلى الإمارات العربية المتحدة قادماً من جنوب أفريقيا، نظّم بريمروز العديد من الفعاليات الثقافية والموسيقية والنوادي الليلية في مسقط رأسه جوهانسبرج. كما عمل، خارج إطار المهنة اليومية، كمنسّق موسيقى في جنوب أفريقيا ودبي لدى أبرز الوجهات والفعاليات، أمثال مطعم وبار 360 ديجريز التابع لفندق جميرا بيتش هوتيل ومهرجان دبي للجاز. يترأس بريمروز قسم الاتصالات والتسويق لدى مركز الفنون، حيث يعمل عبر الوسائط الرقمية والتقليدية.

كريستوفر بي

رئيس الإنتاج

كريستوفر بي هو مدير إنتاج مخضرم، ومصمم رائد لأنظمة الكهرباء والإنارة، فضلاً عن خبرته الواسعة في مجال تنظيم الجولات والإنتاج والعمل المؤسسي. وقبل انضمامه إلى مركز الفنون، شغل كريستوفر منصب نائب رئيس أنظمة الإنارة في دار الأوبرا السلطانية مسقط ضمن العاصمة العمانية منذ العام 2010. وقبل قدومه إلى المنطقة، اكتسب كريستوفر خبرة واسعة في جميع جوانب الفنون المسرحية من خلال العمل في مختلف الصروح والمؤسسات الفنية البارزة على مستوى العالم، ومنها رويال أوبرا هاوس وكوفنت جاردن وذا ناشيونال ثيتر ومركز لندن وميك جاغر للفنون المسرحية. ويتمتع كريستوفر بخبرة طويلة في مجال برمجة أنظمة الإنارة والأنظمة السمعية والبصرية في مراكز الترفيه العائلي، وهذا ما ينعكس في مساهماته داخل دولة الإمارات، ومنها عالم فيراري أبوظبي، والحديقة المائية في جزيرة ياس